
أطلق رئيس الاتحاد المحلي ببني خلاد، البشير عون الله، صيحة فزع بسبب انتشار ظاهرة التدهور السريع التي بصدد التفشي بمناطق إنتاج القوارص (بني خلاد، منزل بوزلفة، بوعرقوب، سليمان، تاكلسة).
وأوضح عون الله، أنّ “الأسباب التي ساهمت في هذا التفشي تعود إلى التخلي على هذا القطاع الحيوي والمنظومة”، مبرزًا أن “نصيب الجهة من مياه الشمال تراجع الى مستوى 6 مليون متر مكعب حاليا بعد أن كانت تتمتع بـ 90 مليون متر مكعب في السبعينات”. واعتبر عون الله أنّ “هذا العامل ساهم في تردي وضع غابة القوارص وتراجع الانتاج بصفة ملحوظة والقضاء على مساحات هامة من القوارص، حيث بلغت أكثر من 50% بمعتمدية منزل بوزلفة وبالمناطق المحاذية لها على غرار بني خلاد وتاكلسة وسليمان وبوعرقوب”.
وأضاف عون الله أن “غياب الإرشاد والتأطير والإستعمال المجحف للمبيدات الكيمياوية وجلب الشتلات الجديدة التي لا تخضع للرقابة أدى إلى اختلال التوازن البيئي”، مطالبًا “السلطات المحلية والجهوية والمركزية بضرورة العناية بهذا القطاع الحيوي”.